2.5.15

ندم و نغم

ندم و نغم



قبلة شرهة

آه ه ه آه يا بكماء

مالك ذهلت و الذهول فيك ابتلاء

غبية أنت كالعادة

أين المبادرة والقضمة و الوعود 

و العهود

نسيت بيت القصيد ذاك

يا غرفة دافئة ذات مساء

عناق نهم

و ارتماءات و رقصات

أسافرت إلى بلاد الحلم البئيس

أغبت سنة روحية أخرى بعيدا

إلى لقاء بين أرواح الأرض

حين التصق عنصر مائي

بالأرض و الشفق

قديم هو ذاك الحنين

حنين الأضلع 

على وخز الشعيرات

مطاردة للفراشات

ليلة اكتمال

هيا رتلي رتلي

بيت القصيد ذاك

 كي يغني الندم "أكابلا"

ذاك المساء..

24.3.15

دفء مطر

دفء مطر..


مطرا،مطرا،مطرا
أسدلتُ شعري
على منصة روحك
الخضراء
زمن لقاء اللقاح بالزهرة
الخرقاء
عرائس هي امتدادات أناملك
بكأس الشراب المقدس
قدسيةً تطفو على جسدي
لعنةً،شبقيةً
تداعبه،تلامسه،تغازله
جواً مطيرا دافئاً
دفئاً على قبلة
عناق
إنعتاق
منكَ وإليكَ يا سيد الغرابة...
زليخة أنا
لحظةَ انفراد
بكَ و بكَ و بكَ
يا ملحَ دمي الملعون
نرجسيةٌ هي ضماتك
أعادتني لسنون
سنونِ الصوم و الحرمان
في بلاد الكبث و المنع
حمداً،حمداً،حمدا
أمْطَرَتْه اليوم نبيذا
على وسادة "أبو جنون"
قبلة
عناق
إنعتاق 
      منكَ و إليكَ يا سيد الغرابة ...

14.9.14

هل لك من جواب؟

هل لك من جواب؟

 لاحت في الأفق غيوم الاشتياق فبرزت ملامحك حبيبي في السماء، خاصمني الحظ، تهجم العشب الذي كان يأوينا، فر اليمام الذي كان يشدو لنا، يطربنا بأحلى الأنغام، لم غبت؟ 

 صار مكانك شاحبا وسط القلب السائل،فهل لك من جواب ؟آزرتني شمعة الغرباء أمام ردةوأنفة حاجبيك....

انتظار...رجاءََ..


انتظار...رجاءََ..



يا طفلة أنشودتي !

غدا نمرح

فوق السحاب الخفي..

أشقياء الغناء نحن

نخرب(نلهو) و صخب موسيقى القلب

نفوح و نرجس الشعراء

من مهد الشموس

إلى لحد الفيلسوف

سقراط و بطليموس

غدا،صغيرتي ...

من قصور الروم

إلى أهرام الفرعون

يتوج غباءنا..

قيصر الزمان

ومومياء المكان

في لائحة انتظار....

أقمار اصطناعية..

لحريتنا.

ورقتي الراقصة

ورقتي الراقصة



طمست أفكاري 

عند 

غمضة جفن 

منكي وإليكي 

يا ورقتي الراقصة 

تحدثي مالك شاردة 

فاحت عطور ساحرة 

في جسدك حائرة 

في حدودك أرملة 

في أرضك مغلقة 

ارتدي المعطف 

قرب زواياي 

عروقك بارزة 

يا يا ورقتي الراقصة 

أنيريني و دخان السيجارة 

فالنظرات آسرة 

لكن، 

آثمة 

كافرة 

تإن بسكات 
باندثار الكلمات ...

3.9.14

على هاوية لعينة

على هاوية لعينة


اشتقت إليك وأقسم
حبيبي وأنا الآن أعتذر
زادني الشجن والغم
اليوم خاصمني الوتر
غدا،تحت الشجر أغرب
على الكراسي اللاهية أحتضر
أنا الآن أحتسي
 كوب الشاي أعدد
صور الماضي أتحسر
تمايلت الأبيات
تعاركت الآهات
تمردت القبلات
و أنا أرتجف
عمت الضوضاء
و لعبت
السوداء...

أين أنت؟!؟




أين أنت؟!؟

الليل و الدجى

الغزل و الهوى

أحلام رددها الصدى

على مائدة الغرام سما

على وقع الزهور ،الندى

خر راكعا و انحنى

أهمس اين انت يا دوا

صغيري تعرض للأذى

أين انت في حلاوة الحكى 

أحبك وأنتهى.